| |||
جمال سليمان خلال استضافته في البرنامج |
وأشار الفنان السوري إلى أنه تلقى خلال هذه الفترة الكثير من العروض؛ إلا أنه لم يجد فيها ما يحرك عواطفه، أو يقنعه بالمشاركة، حتى تلقى رسالة هاتفية من المخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ يطلبه فيها للمشاركة في أول عمل مصري، وهو مسلسل "حدائق الشيطان".
ورفض سليمان ما يردده البعض بأن الفنانين السوريين أخذوا أدوار زملائهم المصريين، وقال: "هذا الكلام غير صحيح، وبعيد عن الحقيقة؛ لأنه لا يمكن لأحد أن يأخذ دور أحد أو يحل محله".
ونفى أن يكون تواجد نجوم سوريا بمصر سببا في تقليل فرص عمل نجوم مصر وفنانيها؛ إذ لا يزال حضور السوريين بمصر محدودا, واعتبر أن من انعكاسات عمله في مصر هو تضاعف أجور الممثلين السوريين، وارتفاع العمل السوري بالقنوات الفضائية، مؤكدا في الوقت ذاته أن تحقيق النجاح في مصر إنجاز كبير، وإضافة لأي فنان.
وعما إذا كانت اللهجة عائقا له في بداية عمله بمصر؛ أكد سليمان أنه حصل على الكثير من التدريبات على اللهجة الصعيدية التي لم تكن أصعب من اللهجة الفلسطينية التي قدمها في مسلسل "التغريبة الفلسطينية".
وأضاف أن التدريبات كانت تذيب أي عقبات، بإصراره على إتقان اللهجة على أفضل وجه، مشيرا إلى أنه تعرض لتركيز أكثر من اللازم بالصحف المصرية شعر منه بأنه يمر بامتحان.
وعن علاقة سليمان بالدين، قال جمال سليمان: "أنا رجل مؤمن، لكن لي مفهوم تسامحي ووسطي، وأكره مفهوم التعصب بوجه عام، سواء كان دينيا أم غير ديني، ولكني لا أحب مناقشة المسائل الدينية في وسائل الإعلام لأنها أمر شخصي بيني وبين ربي".
وفيما يتعلق بمسلسل "ذاكرة الجسد" للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي؛ أكد سليمان أن قصة المناضل خالد بن طوبال التي يقدمها خلال المسلسل قصة يتعرض لها الكثير من المحيطين به، ليفاجأ بأن كل شيء سرق منه، مشيرا إلى أن هذا ما جعله يتقاطع مع تلك الشخصية.
كما ذكر أهمية قصة حبه لبطلة العمل "المرأة اللعوب" التي تطغى بحبها على هذا الثوري المناضل، وتجعله أثيرا لها، وتتزوج بشخص من رموز الفساد، وهي ابنه شخص من أنقى وأطهر رموز النضال بالجزائر.
| |||
جمال سليمان خلال استضافته في البرنامج |
من ناحية أخري أشاد عدد من النقاد بمسلسل " قصة حب " مؤكدين بان قصة حب تعتبر نجاح جديد لجمال سليمان فى الدراما المصرية بعدما أستطاع التفوق فى إتقان اللهجة القاهرية و قدم شخصيه الناظر بالصورة التى يأمل فيها الجميع لتخطى عقبات التعليم بشكل نموذجي بعيدا عن النمط التقليدي للتشدد والعنف الذي يسلكه البعض معتبرين بان هذا هو الأسلوب الأمثل للتقويم.
هذا وقد أكد الناقض طارق الشناوي بان مسلسل "قصة حب " يعتبر من أهم المسلسلات الرمضانية التي تتسلل منها قضايا المجتمع بصورة جادة وأشبه ما يكون بواقعنا , وأشاد الشناوي بأداء الفنان جمال سليمان عندما أمسك ملامح شخصية "ياسين الجمزاوى" داخلياً لرجل لم يعد لديه سوي آخر خيط عاطفي في حياته فى الدور الذي يجسد سليمان من خلاله شخصية الناظر وأستاذ اللغة العربية.