فى واحدة من اكثر حلقات البرنامج جرأة وإثارة، صرح الفنان والمنتج سامى العدل، خلال تواجده في برنامج "بدون رقابة" الذي يعرض حالياً على شاشة "القاهرة والناس" انه يخجل من الذهاب للسينما لمشاهدة فيلم لتامر حسني ومي عز الدين.
جاء هذا التصريح رداً على سؤال مقدمة البرنامج حول رأيه في تامر حسني كممثل شاب، وفي نفس السياق أكد سامي انه على استعداد كامل لدفع مبلغ 50 مليون جنيه لعمرو دياب إذا دخل في تجربة سينمائية، و100 مليون جنيه إذا وافق على دخول مسلسل من إنتاج شركته.
وهاجم سامي العدل مصطلح السينما النظيفة، وقال : هل قامت هند رستم بعمل المشاهد الجنسية بأدب، فهل يوجد ما يسمى مشاهد جنسية بأدب، وما معنى مصطلح السينما النظيفة او المستحمية، ياريت نعرف نعلم أولادنا الجنس فلو نجحنا فى ذلك فسوف نصبح أفضل.
وتابع قائلاً: "الفن والسينما لهما قوانين ويجب على من يعمل بهما أن يمتثل لتلك القوانين، وتساءل ألم نرى فاتن حمامة ترتدى المايوه وتتلقى القبلات هى ونادية لطفى وسعاد حسني فى الافلام، عندما نذهب للتصوير فى العجمى هل ترتدى البطلة المايوه أم ترتدى بدلة؟ .. نحن اصبحنا نعيش بشخصيتين او "دماغين".. السينما تجسد الواقع او ما يحدث فى الحياة.. فمثلاً يوجه الينا اللوم عندما نجسد مشهد تقبيل الحبيب لحبيبته رغم ان هذا يحدث فعلياً".
وأضاف سامي: "ابني تعلم الجنس فى مدرسة امريكية فى سن السابعة بشكل عادى جدا، ولكن انا اذا كنت مكانه بالطبع كنت سوف أخفى وجهى خجلاً من والدى .. فالمدرسة علمتهم ذلك حتى تحل كل العقد وهذا ما أردت توصيله فى فيلم ثقافى".
وأكد سامي انه يراعي ضميره في الاعمال التي يقدمها للجماهير، معتبراً اياها امانة في رقبته سوف يحاسب عليها.
وابدى العدل استياءه من اعتذار الفنانة غادة عادل عن تقديم فيلم "الديلر"، قائلاً: "غادة رفضت العمل في الفيلم بسبب مشاهد القبلات متعللة بأن لديها اولاد رغم ان التى ستتلقى القبلات هى شخصية سماح التى ستجسدها وذلك يعد تماشيا مع الموضة الجديدة او الاتجاه الجديد فى التمثيل السينمائي الذى ظهر فجأة بعد المد الديني الجديد الذى جاء من منطقة الخليج".
واعتبر سامي العدل ان نجاح الممثلات اللبنانيات يأتي بسبب موافقتهن على تقديم بعض التنازلات فيما يتعلق بالادوار الجريئة. | 
