
الدكتور حسن نافعة
أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير في تصريحات ضمن حوار خاص ، أن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتقييم حزب الوفد مع قيادته الجديدة، وسيتم من جانبه اختبار الحزب من خلال عدة أمور، أولها مدي استعداده للضغط علي النظام من خلال خروج إلي الشارع وذلك لقبول المطالب السبعة للقوي الوطنية.
وأوضح نافعة أن علي حزب الوفد مشاركة القوي الوطنية في مقاطعة الانتخابات، إذا لم يوافق النظام علي هذه المطالب، لأنه عند إذن سيكون معروف مقدماً أن نتيجة الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية لصالح الحزب الوطني.
وأكد نافعة أنه إذا لم لو يوافق النظام علي مطالب القوي الوطنية, وقرر الوفد خوض الانتخابات حاصلاً منها علي ثلاثين أو أربعين مقعداً بالبرلمان وذلك علي حساب جماعة الإخوان، سيتبن لنا أن هناك صفقة ما تمت بين الوطني والوفد، وهو الأمر الذي سيخصم الكثير من رصيد الوفد، مضيفاً أن للوفد خلال الفترة القادمة فرصة كبيرة لإثبات استقلاليته عن النظام والتحول إلي "حزب قوي و حقيقي".
وبعيداً عن الوفد وتعليقاً علي انتقادات عبد الله كمال، رئيس تحرير صحيفة روزا اليوسف للدكتور البرادعي ووصفه له بـ"السياسي السائح" الذي لا يعرف شيئاً عن مصر، أكد نافعة أن هذا "كلام فارغ"، مضيفاً أن دكتور البرادعي قد يعرف عن مصر أكثر مما يعرف جميع رؤساء تحرير الصحف المصرية.
وعن الانتقاد العنيف لرئيس تحرير روزا لدكتور حسن نافعة، وخاصة في مقال بعنوان"الضائع" ووصفه بأنه حاول حجز مقعداً في أي قطار ولكنه لم يفلح، كرر نافعة أن كل ما يقوله عبد الله كمال هو كلاماً فارغاً، فهو يسعى لإرضاء النظام والناس تعرف ذلك ولهذا لا يصدقونه.