مصرية تكشف خدعة الإسرائيلي الذي ظهر في التليفزيون الليبي

<p>جانب من المحاكمة الشعبية للرئيس الليبي معمر القذافي، أمام مقر القنصلية الليبية، الإسكندرية، 5 مارس 2011. قام العشرات من أعضاء رابطة الشباب الليبى، وعدد من النشطاء السياسيين بتنظيم محاكمة شعبية للرئيس الليبي معمر القذافى، على ما اعتبروها جرائم حرب ارتكبها بحق شعبه، مطالبين بإعدامه، ورفع المتظاهرون الأعلام الليبية وقائمة بأسماء 307 شهداء قالوا إن القذافى أمر بقتلهم فى المذبحة المعروفة باسم «مجزرة سجن بوسليم». </p>قالت نادية محمود قنديل المصرية الأصل والمتزوجة من ليبي من المرج، شرق بنغازي، إن الشاب الذي قدمه التلفزيون الليبي الرسمي على أنه إسرائيلي هو ابنها ناصر محمد السلطني المولود عام 1979، مظهرة جواز سفره الذي يحمل صورته.
وقالت الأم لوكالة الصحافة الفرنسية إن أبنها الشاب الذي كان يعمل طباخا في شركة نفطية في البريقة، التحق بالثوار منذ 17 فبراير الماضي، وأنه كان من ضمن الشباب الذين خاضوا معارك في بنغازي.
وأضافت في شهادتها أن ابنها أصيب في معارك راس لانوف، شرق طرابلس. وكان الابن موجودا بعد إصابته في مركز راس لانوف الطبي الذي حول إلى نوع من مستشفى ميداني.
وقالت إن ابنها خُطف من المستشفى ثم تم تقديمه على التلفزيون الليبي الرسمي الأربعاء على أنه إسرائيلي، من قبل المذيع يوسف شاكر الشهير بولائه للعقيد معمر القذافي.
وقالت نادية إن التلفزيون الليبي قدم كذلك أسرى آخرين جميعهم موثوقو الأيدي وكلهم من منطقة المرج.
وعبر كثيرون من الأهالي في بنغازي ومنهم نادية محمود عن خشيتهم من قيام كتائب القذافي برمي جثث القتلى في البحر لإخفاء أثرهم.

المصدر : المصرى اليوم
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. كورة يوم بيوم - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger