| |||||
أصدر الرئيس حسني مبارك أمس، القرار الجمهوري رقم 295 لسنة 2010 بدعوة الناخبين لاختيار اعضاء مجلس الشعب الجديد طبقا للقانون 73 لسنة 1956 علي أن تجري الانتخابات في 28 نوفمبر المقبل.
وينص القرار علي أنه في حالة الاعادة بين المرشحين تجري الانتخابات في 5 ديسمبر المقبل علي أن تنعقد الجلسة الاولي لمجلس الشعب في دورته التشريعية الجديدة الساعة الحادية عشرة صباح الاثنين 13 ديسمبر.
علي صعيد آخر وفي سياق النشاط الرئاسي التقي الرئيس مبارك صباح أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحثا الاوضاع في العراق والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة، كما تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ويأتي اللقاء ضمن جهود القاهرة وحرصها علي الوقوف علي مسافة متساوية من جميع الاطراف العراقية الفاعلة ليكمل الرئيس سلسلة مقابلات مع عدد من رموز العمل السياسي في العراق وكان قد قابل من قبل إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ورئيس كتلة القائمة العراقية، وعمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بالعراق والرئيس جلال طالباني ونائبه وطارق الهاشمي للتوصل إلي تحقيق الوفاق المنشود والاستقرار الضروري للاوضاع في العراق.
وأصدر الرئيس توجيهات مباشرة الي رئيس الوزراء د.أحمد نظيف ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط بمتابعة عمل الشركات المصرية في العراق والعمل علي زيادة مساهمتها في جهود التنمية والاعمار في العراق، وبالمقابل تعهد المالكي بتذليل العقبات أمام عمل تلك الشركات سواء العاملة في مجالات الاسكان والبترول والغاز واقامة المستشفيات فضلا عن الاتفاق علي امكانية نقل الغاز العراقي عبر خط الغاز العربي الذي يبدأ من مصر، والعمل علي اقامة سوق تجارية حرة مشتركة بين البلدين.
وقال المالكي عقب اللقاء: هدفنا هو تشكيل حكومة عراقية متماسكة تمثل كل أطياف الشعب العراقي مضيفا: لو كنا نريد تشكيل حكومة فقط ضمن سياقات إعداد المقاعد البرلمانية لاستطعنا منذ وقت طويل لكن ما نريده ألا يشعر أي مكون من مكونات الشعب انه مقصي أو مبعد.
وأكد المالكي أن كل من زار مصر من القيادات العراقية وحاولوا أن يجعلوا من القاهرة منحازة إلي فريق أو آخر لم يحصلوا علي فرصة في هذا الخصوص.
وينص القرار علي أنه في حالة الاعادة بين المرشحين تجري الانتخابات في 5 ديسمبر المقبل علي أن تنعقد الجلسة الاولي لمجلس الشعب في دورته التشريعية الجديدة الساعة الحادية عشرة صباح الاثنين 13 ديسمبر.
علي صعيد آخر وفي سياق النشاط الرئاسي التقي الرئيس مبارك صباح أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحثا الاوضاع في العراق والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة، كما تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ويأتي اللقاء ضمن جهود القاهرة وحرصها علي الوقوف علي مسافة متساوية من جميع الاطراف العراقية الفاعلة ليكمل الرئيس سلسلة مقابلات مع عدد من رموز العمل السياسي في العراق وكان قد قابل من قبل إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ورئيس كتلة القائمة العراقية، وعمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بالعراق والرئيس جلال طالباني ونائبه وطارق الهاشمي للتوصل إلي تحقيق الوفاق المنشود والاستقرار الضروري للاوضاع في العراق.
وأصدر الرئيس توجيهات مباشرة الي رئيس الوزراء د.أحمد نظيف ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط بمتابعة عمل الشركات المصرية في العراق والعمل علي زيادة مساهمتها في جهود التنمية والاعمار في العراق، وبالمقابل تعهد المالكي بتذليل العقبات أمام عمل تلك الشركات سواء العاملة في مجالات الاسكان والبترول والغاز واقامة المستشفيات فضلا عن الاتفاق علي امكانية نقل الغاز العراقي عبر خط الغاز العربي الذي يبدأ من مصر، والعمل علي اقامة سوق تجارية حرة مشتركة بين البلدين.
وقال المالكي عقب اللقاء: هدفنا هو تشكيل حكومة عراقية متماسكة تمثل كل أطياف الشعب العراقي مضيفا: لو كنا نريد تشكيل حكومة فقط ضمن سياقات إعداد المقاعد البرلمانية لاستطعنا منذ وقت طويل لكن ما نريده ألا يشعر أي مكون من مكونات الشعب انه مقصي أو مبعد.
وأكد المالكي أن كل من زار مصر من القيادات العراقية وحاولوا أن يجعلوا من القاهرة منحازة إلي فريق أو آخر لم يحصلوا علي فرصة في هذا الخصوص.