 | |||
ووفقا لمصدر أمني ، فإن الحادث المروري وقع على طريق القاهرة - أسوان الذي يعتبر أطول طريق سريع في مصر ، وعلى الفور ، قام مئات من سكان قرية بني هلال الغاضبين بقذف رجال الشرطة بالحجارة وأغلقوا الطريق لساعات بجذوع النخيل وإطارات السيارات التي أشعلوا فيها النيران.
وتابع المصدر ذاته أن رجال الأمن والحكم المحلي الذين وصلوا إلى القرية بعد قطع الطريق وعدوا السكان بإقامة مطب اصطناعي أمام القرية لكن السكان شككوا في صدق الوعد وانهالوا على رجال الشرطة بالحجارة ، مما أدى إلى تحطم سيارتي شرطة بينهما سيارة مدير الأمن في محافظة سوهاج اللواء أحمد خميس هذا بجانب تحطم سيارة إسعاف وسيارة تابعة للمجلس الشعبي المحلي للقرية وجرافة تتبع مجلس مدينة المراغة الذي تتبعه القرية ونحو عشر سيارات خاصة.
وفيما فرقت الشرطة المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع وألقت القبض على نحو ثلاثين منهم ، أمرت النيابة العامة بحبس 8 من المشاركين في أعمال الشغب أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهم التجمهر والشغب ومقاومة السلطات وإصابة رجال شرطة وتحطيم سيارات حكومية وخاصة.
وكانت أجهزة الأمن فى سوهاج تلقت بلاغا بوقوع أعمال شغب في وقت متأخر من مساء الأحد الموافق 17 أكتوبر عقب تجمع ما يقرب من 400 شخص من أهالى قرية بنى هلال بمركز المراغة على الطريق الزراعى السريع "القاهرة /أسوان" وقيامهم بقطع الطريق بالحجارة وأفلاق النخيل احتجاجا على إصابة 4 أشخاص من أهالى القرية فى حادث تصادم.
وعلى الفور ، انتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ وتبين أن الحادث وقع بين سيارة ربع نقل ودراجة بخارية بدون لوحات وتسبب فى إصابة 4 أشخاص من أهالى القرية بينهم سيدة وأثناء قيام لودر مجلس المدينة بعمل مطب صناعي استجابة إلى مطلب المتجمهرين من الأهالى قام البعض منهم بإلقاء الحجارة على اللودر وقوات الشرطة وإشعال النيران على الطريق فى كميات من "البوص".
وتم استدعاء سيارات الإطفاء لإخماد النيران ، وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الموقف وفض المتجمهرين وإلقاء القبض على عدد منهم وتم تيسير حركة الطريق بعد توقف استمر ساعة ونصف وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
 | |||
وقال الرئيس مبارك خلال افتتاحه الاثنين الموافق 18 أكتوبر لعدد من مشروعات النقل بمدينة القناطر الخيرية إن العالم كله يعمل بالشاحنات وتم إلغاء المقطورات التى تتسبب فى الكثير من الحوادث.
واستفسر الرئيس مبارك عن موقف الحوادث على الطرق البرية، وشدد على ضرورة إحكام الرقابة على الطرق التى يتم تطويرها ومراقبة السرعات عليها مراقبة دقيقة للحد من الحوادث التى تنجم عن مخالفة السرعة بسبب اتساع الطرق.
كما استفسر الرئيس مبارك عن معدلات الحوادث فى مرفق السكك الحديدية، فأجاب وزير النقل المهندس علاء فهمي بأن معدل الحوادث قد انخفض بنسبة 50 % فى الوقت الراهن، مؤكدا أن الأخطاء البشرية هى السبب في الحوادث .
وأشار فهمي إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ خطة لتدريب العاملين بهذا القطاع ، وتابع أن معدلات الانتظام فى قيام الرحلات بمرفق السكك الحديدية ارتفع من 55 % إلى 85% حاليا، في حين ارتفع معدل انتظام رحلات الوصول من 30% إلى 65%، ويتم ربط تحقيق الانتظام في الرحلات بحوافز العاملين بالمرفق.
وأوضح علاء فهمي أن المرفق يحتاج الى تطوير وتجديد 1600 كيلو متر وميكنة نظام الاشارات على الأقل فى المناطق المزدحمة، بالاضافة إلى تجديد المحطات والمزلقانات ، مشيرا إلى أن خطة الوزارة تتضمن الانتهاء من تطوير 131 مزلقانا خلال العام المالي الحالي بالتعاون مع المحافظات.
وسأل مبارك عن موقف استخدام جرارات السكك الحديدية الجديدة ، فأوضح وزير النقل المصري قائلا إنه تم توفير 80 جرارا وقامت الوزارة بشراء 40 جرارا ، موضحا أن كل الجرارات الجديدة تعمل فى نقل البضائع كمرحلة أولي، حتى يتم الاطمئنان على توافر معدلات الأمن والسلامة ومن ثم يمكن تشغيلها فى مجال نقل الركاب.
ونقل التليفزيون المصري عن فهمي القول أيضا إن الوزارة تقوم بعمليات إحلال وتجديد للجرارات القديمة لرفع كفاءتها بحيث تزيد قدرة الجر بما يلبي الطلب المتزايد على خدمات السكك الحديدية ، مشيرا إلى حاجة مرفق السكك الحديدية الى 30 جرارا جديدا فى الوقت الحالي .
