د.أحمد بهجت
دعم هذا السيناريو بشدة درجة القرب والتعاون الكبيرتين بين الفقى وبهجت أضف على ذلك ما علمته اليوم السابع من معلومات مؤكده من داخل مكتب أحمد بهجت، أن هناك مشروع تعاون بين بهجت والفقى تحيطه السرية التامة وهو إطلاق الفقى قناة فضائية موجهة إلى دول حوض النيل ووسط أفريقيا والقناة ناطقة باللغة الأمهرية، وهى لغة دول أفريقيا يكون مقرها أثيوبيا تقوم هذه القناة بدعم علاقة مصر مع دول أفريقيا وحوض النيل على مستوى الشعب والحكومة، وذلك على خلفية ما تأثرت به مصر من تراجع علاقتها بهذه الدول والذى انعكس بدوره على أزمة مياه النيل الأخيرة، وتؤكد المصادر أن مشروع القناة الأفريقية هو بداية لسلسلة من المشاريع التى يتعاون فيها الفقى مع بهجت ويدعم هذا التعاون المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، على اعتبار علاقته السابقة بالدكتور بهجت عندما كان يرأس دريم وموقعه الحالى فى ماسبيرو.
اليوم السابع حملت إلى أسامة عز الدين رئيس مجلس إدارة تلفزيون دريم، كل هذه السيناريوهات والذى أكد فى البداية على صحة ما يقال حول نية الدكتور بهجت بيع دريم ولكنهم لم يجدوا مشتر إلى الآن وقال "مازلنا نبحث عن مشترى ولو كان اتحاد الإذاعة والتلفزيون يريد شرائها ـ ياريت ـ ولكنى أستبعد هذا أما عن مشروع القناة الأفريقية فهو صحيح ولكنه مازال مشروعا فى طور الدراسة ويشرف عليه أيضا بجانب وزير الإعلام الدكتورة فايزة أبو النجا وزير التعاون الدولى، وهو مشروع قومى يشرفنا المشاركة فيه لدوره فى دعم مصر أفريقيا ولكننا لم نحدد الأدوار ولا نسب المشاركة إلى الآن بشكل نهائى".
وحول أسباب بيع دريم يقول أسامة عز الدين " دريم تسببت للدكتور بهجت فى مشاكل وعداوات مجانية وكل مذيع استغل برنامجه كمنبر شخصى لتحقيق شهرة ونجومية وحسابات شخصية والبحث عن البطولة، دون أن يعتبر بالشخص الذى أتاح له الفرصة ولو كان المذيع هو الذى سيجنى ثمر ما يقوله كان بالتأكيد تراجع عن موقفه".
ويضيف عز الدين، إلى الآن لم يحدث أى تفاوض مع أى جهة أو مستثمر بشكل فعلى ولكنى أنا أول من شجع على بيع دريم فهى تجربة لا أريد أن أكررها ومخاطرة لا تحقق أى ربح"
وسألنا عز الدين، كيف لا تحقق دريم مكاسب ونسمع عن فضائيات عديدة تحقق ربحا من الإعلانات فأجاب "أتحدى أن تكون أى فضائية محققة للأرباح ولا أعلم على أى أساس تقال هذه الأرقام ونحن نعلم جميعا أن السوق الإعلانية كلها تحقق ما بين 250 إلى 300 مليون جنيه، ونجد أحد القنوات تشترى مسلسلا مقابل 50 مليون جنيه بخلاف باقى المسلسلات و البرامج، كيف وبأى منطق ستحقق أى مكاسب تغطى هذه التكلفة، وكان الهدف فى دريم تحقيق معادلة بين الإنفاق والأرباح ولكن هذا لم يعد ممكنا فى ظل الارتفاع الجنونى والغير منطقى فى أسعار البرامج والمسلسلات وهى أرقام عليها علامات استفهام عديدة".