الكاتب الصحفى ابراهيم عيسي
واتهم عيسى كلاً من البدوى وإدوارد بالكذب فيما صرحا به أمام وسائل الإعلام عن سعيه لبيع "الدستور" لهما، وأكد أنهما بدآ فى التدخل فى السياسية التحريرية فى أكثر من موقف إلا أنه تصدى لهما، منها منع نشر مقال الدكتور أيمن نور ثم الاعتراض على نشر مقال العوا، وأخيراً مقال الدكتور محمد البرادعى عن أكتوبر، وأضاف أن إدوارد قال له "إن مقال البرادعى هينسفنا وهنوقف الجرنال أسبوعين ثلاثة".
وعن ملكية شقيقه شادى لنسبة 10% من ملكية الدستور، أكد عيسى أنها ملكية صورية كان الهدف منها حماية أموال عصام إسماعيل فهمى الذى كان فى حاجة إلى أناس يأتمنهم على أمواله.
وناشد عيسى صحفيى الدستور بالدفاع عن مهنتهم ضد سطوة رجال الأعمال، قائلا "الدستور وقعت ولكنها لم تنتهِ، فسوف تعود كما عادت من قبل، ولكن كان هناك مخطط لعدم وجود الدستور فى 2011، (مشيراً إلى الانتخابات الرئاسية) حتى تختفى معها الكثير من مبادئ الصحافة الشريفة".
وعلى هامش الاحتفالية، وقع عيسى على بيان الجمعية الوطنية للتغيير عن طريق شباب رابطة "البرادعى للتغيير"، المؤيدة للمطالب السبعة التى يدعو إليها الدكتور محمد البرادعى، كما وقع على البيان الشاعر أحمد فؤاد نجم بعد استقالته من حزب "الوفد".
ويعد ظهور إبراهيم عيسى مع الصحفيين المعتصمين فى مقر النقابة، هو الأول له عقب قرار إقالته من رئاسة تحرير جريدة "الدستور"، كما حرص إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى على الظهور فى الاحتفالية أيضا.
وشارك فى الاحتفالية التى تحمل عنوان "لكم دستوركم ولى دستور" عدد من الشعراء بينهم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وكذلك فريق "بلاك تيما" الغنائى.