20 أكتوبر 2010 - 18:48
عقدت مؤسسة فاروق الباز للتنمية والتعمير "تحت التأسيس" بعد ظهر اليوم، الأربعاء، بفندق الماريوت لقاءه الأول مع الدكتور فاروق الباز الرئيس الشرفى للمؤسسة بحضور ممثلين من 13 محافظة من مختلف محافظات الجمهورية لمناقشة برنامج المؤسسة لعام 2011 وكيفية تمويل مشروع ممر التنمية والتعمير والفوائد التى تعود على مصر من تنفيذ هذا المشروع.
بدأ اللقاء بعرض على البدرى نائب رئيس المؤسسة عن خطة المؤسسة وسبل التحرك فى الجامعات لنشر الفكر واستكمل السعيد كامل رئيس المؤسسة العرض بكيفية الوصول إلى مصادر تمويل المشروع، حيث قسمها إلى 3 مصادر الأول، وهو القطاع الخاص الذى سيساهم بنسبة 33% والحكومة التى ستشارك بنسبة 17% أما المصدر الثالث، فهو عمل اكتتاب شعبى لجميع المواطنين للاستثمار فى المشروع بعد التنفيذ.
وشرح الدكتور فاروق الباز خطة المشروع التى تتمثل فى إنشاء محور طولى يمتد من بحيرة ناصر جنوباً إلى منطقة العالمين شمالاً يشمل المحور طريق دولى بجواره طريق سكة حديد موازى لنهر النيل مرورا بمحافظات الصعيد ويتخلل المحور 12 محور عرضى لربط محافظات مصر بهذا الطريق وتنشئ مدن جديدة على هذه الممرات العرضية، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة ومناطق سياحية وزراعية على هذه الخطوط الجديدة إضافة إلى إنشاء ميناء جديد فى منطقة العالمين.
وأكد الباز، أن المشروع سيحتاج الى عمالة كثيرة ستساهم فى القضاء على نسبة البطالة، حيث يبدأ المشروع بالاحتياج إلى نصف مليون عامل وإداريين وفنيين وهندسيين هذا فى المرحلة الأولى أمام المرحلة الثانية والتى سيتم إنشاء الخط الطولى سيتم تشغيل 5 ملايين عامل بمختلف تخصصاتهم وأوضح الباز الفائدة من إنشاء الممر بأنه سيحد من مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية، سواء كان من قبل المواطنين أو الدولة واستكمل الباز شرح المشروع بأنه سيتم إنشاء خط مياه موازى للمر خاص بالسكن والمصانع وليس للزراعة، مشيراً إلى أن عملية الرى ستكون عن طريق المياه الجوفية.
ونفى الباز ما تردد حول اكتفاء مصر من المياه الجوفية لمدة 100 أو 200 عام، مؤكداً أن هذه الأرقام غير صحيحة وأن المناطق القريبة من النيل والموجودة بين المحور والنيل هى الصالحة للزراعة.
وقال فاروق الباز فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن أول طرق تطوير مادة العلوم لابد وأن تنشأ على أسس علمية صحيحة فوزارة التربية والتعليم تلجأ إلى مدرسين حاصلين على كلية التربية، رغم أنه لابد وأن يكون مدرس مادة العلوم خريج كلية العلوم كما كان من قبل.
د.فاروق الباز
بدأ اللقاء بعرض على البدرى نائب رئيس المؤسسة عن خطة المؤسسة وسبل التحرك فى الجامعات لنشر الفكر واستكمل السعيد كامل رئيس المؤسسة العرض بكيفية الوصول إلى مصادر تمويل المشروع، حيث قسمها إلى 3 مصادر الأول، وهو القطاع الخاص الذى سيساهم بنسبة 33% والحكومة التى ستشارك بنسبة 17% أما المصدر الثالث، فهو عمل اكتتاب شعبى لجميع المواطنين للاستثمار فى المشروع بعد التنفيذ.
وشرح الدكتور فاروق الباز خطة المشروع التى تتمثل فى إنشاء محور طولى يمتد من بحيرة ناصر جنوباً إلى منطقة العالمين شمالاً يشمل المحور طريق دولى بجواره طريق سكة حديد موازى لنهر النيل مرورا بمحافظات الصعيد ويتخلل المحور 12 محور عرضى لربط محافظات مصر بهذا الطريق وتنشئ مدن جديدة على هذه الممرات العرضية، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة ومناطق سياحية وزراعية على هذه الخطوط الجديدة إضافة إلى إنشاء ميناء جديد فى منطقة العالمين.
وأكد الباز، أن المشروع سيحتاج الى عمالة كثيرة ستساهم فى القضاء على نسبة البطالة، حيث يبدأ المشروع بالاحتياج إلى نصف مليون عامل وإداريين وفنيين وهندسيين هذا فى المرحلة الأولى أمام المرحلة الثانية والتى سيتم إنشاء الخط الطولى سيتم تشغيل 5 ملايين عامل بمختلف تخصصاتهم وأوضح الباز الفائدة من إنشاء الممر بأنه سيحد من مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية، سواء كان من قبل المواطنين أو الدولة واستكمل الباز شرح المشروع بأنه سيتم إنشاء خط مياه موازى للمر خاص بالسكن والمصانع وليس للزراعة، مشيراً إلى أن عملية الرى ستكون عن طريق المياه الجوفية.
ونفى الباز ما تردد حول اكتفاء مصر من المياه الجوفية لمدة 100 أو 200 عام، مؤكداً أن هذه الأرقام غير صحيحة وأن المناطق القريبة من النيل والموجودة بين المحور والنيل هى الصالحة للزراعة.
وقال فاروق الباز فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن أول طرق تطوير مادة العلوم لابد وأن تنشأ على أسس علمية صحيحة فوزارة التربية والتعليم تلجأ إلى مدرسين حاصلين على كلية التربية، رغم أنه لابد وأن يكون مدرس مادة العلوم خريج كلية العلوم كما كان من قبل.