حملة للمصريين بالسعودية شعارها " تبرع بـ300 ريال من أجل مشروع زويل " !
تحت شعار حملة الوفاء مصر العلم والعطاء أقام صلاح يوسف المصري المقيم في السعودية بإقامة أول مبادرة للمساهمة والتبرع في مشروع الدكتور زويل مدينة العلم
الأمر الذي لاقي ترحاب كبير من جانب مجلس أمناء مدينة العلم خاصة وأنها فكرة جديدة تهدف إلي ربط المصريين بالمشاركة في مشروعات تنموية وقومية في بلادهم لأن الغربة لن تمنعهم من المشاركة في رحلة البناء والتعمير.
وفي اتصال هاتفي لبوابة الشباب أكد صاحب الفكرة أن الهدف منها هو جمع أكبر قدر من المساهمة المادية للجاليات المصرية بالمملكة العربية السعودية والفكرة جاءت لي بسبب أن هناك أعداداً كبيرة من المصريين بالسعودية تقدر بمليون و700 ألف مصري ، والفكرة تقوم علي أن يتبرع كل مواطن مصري بـ300 ريال سعودي فإذا كان متوسط من يقومون بالتبرع مليون شخص فقط فنحن أمام ما يقرب من 500 مليون مصري أي نصف مليار وهو مبلغ كبير ويمكن أن يدعم ويساهم في هذا المشروع بشكل كبير ، فالمصريون في الخارج أصبحوا يفتخرون أكثر بهويتهم المصرية وبدأ الجميع ينظر لهم بنظرة أكثر أملا واحتراما بلا شك ونحن لسنا بمعزل عن الأحداث الدائرة في مصر فبالرغم من قيود الغربة إلا أننا لابد أن نكون يدا معينة في ثورة جديدة من أجل التعمير والبناء ونهضة العلم.
وعن الإجراءات التي أتبعها قال : تقدمت إلي القنصلية المصرية وطلبت الموافقة الرسمية علي استخدام صندوق يضخ فيه العاملون بالمملكة السعودية دعمهم المالي من أجل أنشاء جامعة زويل العملاقة ، أن يكون جميعا لدينا هدف نتوحد عليه ونسعى من أجل إتمامه وهذا ما كنا نفتقد إليه في الفترة السابقة وهو مشروع قومي يخدم البلد في المستقبل القريب ويكون هدفا قوميا للجميع وأن يكون الكل شريك مما يشعرنا بالانتماء والقرب مهما بعدت المسافة.
وأضاف أن ثورة العلم والتي من ورائها يأتي التعمير والبناء ليس فقط المادي بل العقلي للعديد من أبناء هذا الوطن يجعل منهم علماء ونوابغ خلال الفترة القصيرة القادمة , وحماسي لهذه الفكرة جاء من بعد أن تحدثت إلي العديد من المصريين في المملكة وجدت منهم ترحاب ورغبة شديدة في المشاركة مما حمسني أكثر علي تفعيل الفكرة بشكل سريع والتي بادرت بطرحها من خلال برنامج الإعلامي معتز مطر والذي تبني الحملة إعلاميا.
وأضاف يوسف أتمني تفعيل ها المشروع بشكل كبير وأن يضم ليس فقط السعودية ولكن كل البلاد العربية والأوربية التي يتواجد فيها أعداد كبير من المصريين لأنني أؤمن أن السبيل الوحيد لتقدم ورفعة مصر هو العلم, وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لبلدنا مصر.
وفي اتصال هاتفي لبوابة الشباب أكد صاحب الفكرة أن الهدف منها هو جمع أكبر قدر من المساهمة المادية للجاليات المصرية بالمملكة العربية السعودية والفكرة جاءت لي بسبب أن هناك أعداداً كبيرة من المصريين بالسعودية تقدر بمليون و700 ألف مصري ، والفكرة تقوم علي أن يتبرع كل مواطن مصري بـ300 ريال سعودي فإذا كان متوسط من يقومون بالتبرع مليون شخص فقط فنحن أمام ما يقرب من 500 مليون مصري أي نصف مليار وهو مبلغ كبير ويمكن أن يدعم ويساهم في هذا المشروع بشكل كبير ، فالمصريون في الخارج أصبحوا يفتخرون أكثر بهويتهم المصرية وبدأ الجميع ينظر لهم بنظرة أكثر أملا واحتراما بلا شك ونحن لسنا بمعزل عن الأحداث الدائرة في مصر فبالرغم من قيود الغربة إلا أننا لابد أن نكون يدا معينة في ثورة جديدة من أجل التعمير والبناء ونهضة العلم.
وعن الإجراءات التي أتبعها قال : تقدمت إلي القنصلية المصرية وطلبت الموافقة الرسمية علي استخدام صندوق يضخ فيه العاملون بالمملكة السعودية دعمهم المالي من أجل أنشاء جامعة زويل العملاقة ، أن يكون جميعا لدينا هدف نتوحد عليه ونسعى من أجل إتمامه وهذا ما كنا نفتقد إليه في الفترة السابقة وهو مشروع قومي يخدم البلد في المستقبل القريب ويكون هدفا قوميا للجميع وأن يكون الكل شريك مما يشعرنا بالانتماء والقرب مهما بعدت المسافة.
وأضاف أن ثورة العلم والتي من ورائها يأتي التعمير والبناء ليس فقط المادي بل العقلي للعديد من أبناء هذا الوطن يجعل منهم علماء ونوابغ خلال الفترة القصيرة القادمة , وحماسي لهذه الفكرة جاء من بعد أن تحدثت إلي العديد من المصريين في المملكة وجدت منهم ترحاب ورغبة شديدة في المشاركة مما حمسني أكثر علي تفعيل الفكرة بشكل سريع والتي بادرت بطرحها من خلال برنامج الإعلامي معتز مطر والذي تبني الحملة إعلاميا.
وأضاف يوسف أتمني تفعيل ها المشروع بشكل كبير وأن يضم ليس فقط السعودية ولكن كل البلاد العربية والأوربية التي يتواجد فيها أعداد كبير من المصريين لأنني أؤمن أن السبيل الوحيد لتقدم ورفعة مصر هو العلم, وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لبلدنا مصر.
