بالطبع لم يفوت مراسل الأهرام الفرصة الذهبية وذهب إلى حمدان في منزله ليتعرف على ملامح طفولة البابا شنودة التي قال عنها زهري: "كنت أميل إلى اللعب معه.. لكنه لم يكن من محبي اللعب مع الأطفال، لأنه كان يشعر بأنه غريب.. ولكني كنت أصر على الذهاب عنده في البيت.. ودائما كنت أجده يجلس على عتبة المنزل ويمسك ببعض الخبز والبلح الأخضر حيث كان يحب أكلهما، وبعد ذلك وجدت المنزل مغلقا فسألت عليه.. وعلمت أن أخاه أخذه معه وسافر ولم أسمع عنه من وقتها إلا من التليفزيونات".