لو كان يعلم المؤلف المناضل أحمد شفيق، أن مقاومة العدو ستصبح بالتحرش الجنسي في الألفية الثالثة، ربما كان وفر حبر قلمه بدلا من كتابة "خلي السلاح صاحي" أشهر أغنية لإشعال الحماسة الوطنية في نفوس المصريين، ولما سهر عبد الرحمن الأبنودي ليالي طويلة في محاولة مستميتة لانتقاء أكثر الكلمات تشجيعا للجنود، ولا بكى صلاح جاهين في رباعياته على حال الأمة العربية.
أدلت علينا المحامية المثيرة للجدل نجلاء إمام، في تصريح أكثر غرابة لـ "قناة العربية"، قالت فيه إنها تقترح إتباع طريقة جديدة يمكننا من خلالها مقاومة العدو الصهيوني وهي التحرش الجنسي ! .
وعللت وجهة نظرها باعتبار أن العدو الصهيوني مغتصب أرض، فلا يفرق كثيرا عن مغتصب العرض، مؤكدة على أن الدعوة للتحرش الجنسي بالإسرائيليات غير قاصرة فقط على المقاومة الفلسطينية، بل هي دعوة مفتوحة لكل الأخوة العرب للتحرش بالإسرائيليات كل في بلده.
وعندما سئلت عن إتباع الشباب العربي لتلك الطريقة في المقاومة يمكن أن يعرضهم للعقوبة القانونية؟، أجابت بأن معظم الدول العربية باستثناء أربع دول تقريبا ليس لديها قانون خاص يجرم التحرش الجنسي. |
أثار هذا الفيديو على موقع اليوتيوب جدلا كبيرا، مما استفز العديد من الأشخاص للتعليق عليه، منددين بتلك التصريحات الهوجاء التي لا تعتمد على أساس ديني أو حتى سياسي.