أيمن شرف رئيس التحرير التنفيذى لـ"الدستور" لـ"مانشيت": إبراهيم عيسى لا يريد أن يتميز أحد بجواره وكان يعتبرنى زعيمه السياسى..
فى أول ظهور إعلامى له عقب توليه منصب رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الدستور اتهم إبراهيم عيسى بالأنانية، وقال الدستور استمر لأن إبراهيم عيسى فقط يريد أن يصنعه ولا يريد لأحد أن يتميز بجواره.
قال أيمن شرف رئيس التحرير التنفيذى قطعت عهدا على نفسى أن جريدة أسسها إبراهيم عيسى لا يشتم فيها "عيسى" رغم أنه خرج فى النقابة وقال "إننا صحفيون مزيفون"، مشيرا إلى لأن والده ووالدته كانا يقولان له "خد بالك من إبراهيم يا أيمن".
وأضاف: ليس مهما أن تخرج الدستور من الدقى أو من شارع أحمد نسيم، وعبر عن ذلك قائلا: "تطلع من أى حتة المهم تطلع".
وعن قبوله لرئاسة تحرير الدستور فى هذا الوقت قال "التزمت الصمت التام لهدف نبيل هو استمرار الصحيفة التى شاركت فى تأسيسها مع عدد من الكتاب الصحفيين أمثال حلمى النمنم وأكرم القصاص، ونجحنا لأنها كانت تبحث عن الجديد وأفكار غير مطروقة.
وأكد "شرف" أن علاقته بعيسى ليست مجرد علاقة زمالة مهنية، قائلا: إن إبراهيم عيسى اعترف أننى زعيمه السياسى، وهناك صلات إنسانية عميقة بيننا، ومنها أن أنصح إبراهيم منصور فى بعض المسائل لأن صلتى به أقرب.
وقال رئيس التحرير التنفيذى للدستور: كنت أتنبا بأزمة الصحيفة وحذرت "عيسى" أكثر من مرة من مخاطر فى العمل، لكنه كان يريد أن يصدر جورنالا يوميا بأى شكل وباستعجال فتركته ورحلت.
وببساطة كنت سأعمل نائبا لرئيس تحرير وشاركت فى العدد اليومى بمجهود خرافى حتى أصبت بانزلاق غضروفى وطلب منى "عيسى" التفرغ لرئاسة التحرير التنفيذية فى العدد الأسبوعى لكن وجدت أن هناك خللا بنيويا فى الصحيفة لم يستجب لى "عيسى" فقررت الرحيل.
واستكمل: "كنت أشعر بخلل إدارى فى الدستور وكنت حزينا على تخطى "المصرى اليوم" لنا رغم أن الدستور لها تراث من التسعينات، هذا الخلل يرجع إلى أن الإدارة السابقة ليس لديها تصور لتطوير الصحيفة و"عيسى" قبل بهذا الوضع لأنه يريد أن يستمر ووافق على التباين فى الأجور بين "ناس" و"ناس" رغم أننى أعلم أن "عيسى" يمنح مكافآت للمحررين من ماله الخاص، وكان الحل هو "بيع الصحيفة".
ووصف "شرف" اعتصام الصحفيين بالتجاوز، مشيرا إلى أنهم معتصمون من أجل خصم الضرائب، وتدخل أطراف أخرى واستغلالها لاعتصام صحفيى الدستور.
وشدد "شرف" على عدم تغيير سياسة الدستور التحريرية، قائلا: "مش هشيل دم إبراهيم عيسى" فالإدارة ذكية لأنها اختارت "ابن الجورنال" رئيسا للتحرير التنفيذى.
وأضاف شرف، أن "الدستور" فى الأيام الست الأخيرة بدأت تسترد روحها وعافيتها وعناوينها ونكهتها ونتمنى أن نعيد إبراهيم عيسى مرة أخرة بشرط أن يفهم الأزمة.
واختتم "شرف" حديثه "الإدارة وافقت على جميع البنود ما عدا عودة إبراهيم منصور وعضوية الصحفيين فى مجلس الإدارة، وأنا على أتم استعداد للذهاب إلى نقابة الصحفيين وأخذ الزملاء فى حضنى لنصدر "الدستور".
من جانبه قال محمد فوزى، أحد الصحفيين المعتصمين فى مداخلة هاتفية: "نظمنا وقفة احتجاجية، لأن البدوى هو المسئول الأول عن هذه الأزمة وقضية بيعه لأسهمه كلام إعلام، نافيا تدخل إبراهيم عيسى من أجل الاعتصام، وقال "صحيفتنا سرقت منا ومن يجلس فى "الدستور" حاليا يسرق التجربة ومن غير اللائق أخلاقيا ومهنيا أن يشتم "عيسى" كما أن 90% من مادة "الدستور" حاليا لا تحمل اسم صحفيين عليها.
ووصف فوزى، رضا إدوارد مالك الصحيفة بالذى لا يعرف معنى الصحافة ولا الصحفيين ويمارس لى ذراع معهم".