الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية المصرية
تحتفل القوات البحرية المصرية بعيدها يوم 21 أكتوبر عندما أغرقت المدمرة الإسرائيلية "إيلات" بعد 3 شهور فقط من نكسة عام 1967، هذه العملية البحرية التى نفذت بقطع بحرية صغيرة وبصواريخ سطح - سطح وغيرت مفاهيم الحرب البحرية الحديثة.. ولكن التحديات التى تقابلها القوات البحرية الآن تختلف عن التحديات التى كانت تمثلها "إيلات" حيث كان العدو وقتها محددا ومعروفا، أما أعداء اليوم فهم "الإرهاب" و"القرصنة" و"الهجرة الغير شرعية".
وفى ضوء هذه المستجدات - قال قائد القوات البحرية الفريق مهاب مميش: إنه خلال السنتين الماضيتين حدثت مستجدات فى مسرح العمليات للقوات البحرية على المستوى الداخلى وفى منطقة الشرق الأوسط، وإن القوات البحرية المصرية قادرة على تنفيذ المهام المطلوبة منها، علاوة على انضمام قطع بحرية ذات تكنولوجيا عالية مع تنوع مصادر السلاح.
وأوضح "الفريق مهاب" أن المستجدات فى الساحة المحلية أى على نطاق مصر تمثلت فى الهجرة الغير شرعية التى استحدثت فى اجتماعيات مصر والمعدل فى هذه الظاهرة زاد فى الفترة الأخيرة، وأن القوات البحرية بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ للقوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الاتصالات تقوم بعمليات إنقاذ سريعة فور الإبلاغ.
وأضاف "الفريق مهاب مميش" قائد القوات البحرية: إن التدريبات العسكرية التى تجريها القوات البحرية مع الدول الصديقة والشقيقة لها فوائد كثيرة منها التدريب على قطع بحرية تكون لدى كل طرف وأيضا خبرات متبادلة فى الأداء، وهذا ما يجعل القوات البحرية تجرى أكثر من تدريب بحرى مشترك كل عام منها على سبيل المثال لا الحصر "بحر الصداقة" مع تركيا وهى من الدول التى لها وزن عسكرى وسياسى، ويجرى كل عام مرة فى مصر والعام التالى فى تركيا، ونفس الشىء مع "مورجان" التدريب البحرى مع السعودية والذى له قرابة العشر سنوات، ويتم بالتناوب فى المياه الإقليمية لكل من البلدين، وهناك أيضا "إسكندر بولس" تدريب بحرى مع اليونان، واستجابة النسر مع الولايات المتحدة الأمريكية بسفاجا فى البحر الأحمر وله قرابة العشرين عاما، بدأ بمسمى "تحية النسر" والآن أخذ مسمى "استجابة النسر".
وحول سؤال لليوم السابع عن: التعاون مع حلف الناتو فى مكافحة الإرهاب بالبحر المتوسط؟
قال الفريق مهاب: لا نعمل مع تحالفات ولكن نعمل بقرارات من الأمم المتحدة وتحت مظلتها وهى منظمة عالمية، وبالنسبة لحدود مياهنا الإقليمية بالبحر المتوسط ندافع عنها بالاعتماد الكامل على أنفسنا.
وعن سؤال آخر لليوم السابع: حول حماية قناة السويس التى تعتبر هدفا للإرهاب؟ وهل يطبق القانون البحرى حق الزيارة والتفتيش على السفن المحملة بالسلاح وتمر بقناة السويس؟
قال قائد القوات البحرية "مهاب مميش": إن عملية تأمين قناة السويس مهمة جدا لصالح مصر والعالم، وهى ممر ملاحى ضيق محدود المناورة ولكن منظومة الدفاع تضم البحرية والجيشين الثانى والثالث وقوات حرس الحدود وجميعا مشتركين فى تأمين المجرى الرئيسى لمصر، أما بخصوص تطبيق "حق الزيارة والتفتيش" للسفن المشتبه بها، فإنه من حقى القيام بهذا على أى سفينة ما دامت تمر من عندى، وأى سفينة لها حق المرور طبقا لاتفاقية "قسطنطين" وبالنسبة للسفن المحملة بالسلاح فهى حق مشروع لها بشرط أن تقدم المانيفستو الذى يذكر محتويات هذا السلاح، ويتم التأكد من ذلك ونوع السلاح المذكور ومطابقته بالأوراق بواسطة رجال معينين من القوات المسلحة، وهيئة قناة السويس والجهات الأمنية بالدولة.
وعن المشاكل الأخرى التى استحدثت على مهام القوات البحرية مثل القرصنة، قال الفريق مهاب: لا توجد قرصنة داخل حدود مصر الإقليمية والاقتصادية، ولم يحدث أى نوع من القرصنة، ولو حدث عندنا قوات خاصة مدربة بشكل عال جدا، ولكن القرصنة التى تحدث الآن، فإنها تتم فى خليج عدن أى خارج حدود مصر ونحن لا نعمل خارج حدودنا إلا بقرار من الأمم المتحدة، ولم يصر حتى الآن أى قرار من هذا النوع، وكل ما صدر هو السماح للدول أن تدافع عن سفنها داخل المياه الإقليمية للصومال، والقوات البحرية المصرية تعمل فى مظلة القوات المسلحة التى بدورها تعمل من خلال القيادة السياسية للدولة.
وفى ضوء هذه المستجدات - قال قائد القوات البحرية الفريق مهاب مميش: إنه خلال السنتين الماضيتين حدثت مستجدات فى مسرح العمليات للقوات البحرية على المستوى الداخلى وفى منطقة الشرق الأوسط، وإن القوات البحرية المصرية قادرة على تنفيذ المهام المطلوبة منها، علاوة على انضمام قطع بحرية ذات تكنولوجيا عالية مع تنوع مصادر السلاح.
وأوضح "الفريق مهاب" أن المستجدات فى الساحة المحلية أى على نطاق مصر تمثلت فى الهجرة الغير شرعية التى استحدثت فى اجتماعيات مصر والمعدل فى هذه الظاهرة زاد فى الفترة الأخيرة، وأن القوات البحرية بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ للقوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الاتصالات تقوم بعمليات إنقاذ سريعة فور الإبلاغ.
وأضاف "الفريق مهاب مميش" قائد القوات البحرية: إن التدريبات العسكرية التى تجريها القوات البحرية مع الدول الصديقة والشقيقة لها فوائد كثيرة منها التدريب على قطع بحرية تكون لدى كل طرف وأيضا خبرات متبادلة فى الأداء، وهذا ما يجعل القوات البحرية تجرى أكثر من تدريب بحرى مشترك كل عام منها على سبيل المثال لا الحصر "بحر الصداقة" مع تركيا وهى من الدول التى لها وزن عسكرى وسياسى، ويجرى كل عام مرة فى مصر والعام التالى فى تركيا، ونفس الشىء مع "مورجان" التدريب البحرى مع السعودية والذى له قرابة العشر سنوات، ويتم بالتناوب فى المياه الإقليمية لكل من البلدين، وهناك أيضا "إسكندر بولس" تدريب بحرى مع اليونان، واستجابة النسر مع الولايات المتحدة الأمريكية بسفاجا فى البحر الأحمر وله قرابة العشرين عاما، بدأ بمسمى "تحية النسر" والآن أخذ مسمى "استجابة النسر".
وحول سؤال لليوم السابع عن: التعاون مع حلف الناتو فى مكافحة الإرهاب بالبحر المتوسط؟
قال الفريق مهاب: لا نعمل مع تحالفات ولكن نعمل بقرارات من الأمم المتحدة وتحت مظلتها وهى منظمة عالمية، وبالنسبة لحدود مياهنا الإقليمية بالبحر المتوسط ندافع عنها بالاعتماد الكامل على أنفسنا.
وعن سؤال آخر لليوم السابع: حول حماية قناة السويس التى تعتبر هدفا للإرهاب؟ وهل يطبق القانون البحرى حق الزيارة والتفتيش على السفن المحملة بالسلاح وتمر بقناة السويس؟
قال قائد القوات البحرية "مهاب مميش": إن عملية تأمين قناة السويس مهمة جدا لصالح مصر والعالم، وهى ممر ملاحى ضيق محدود المناورة ولكن منظومة الدفاع تضم البحرية والجيشين الثانى والثالث وقوات حرس الحدود وجميعا مشتركين فى تأمين المجرى الرئيسى لمصر، أما بخصوص تطبيق "حق الزيارة والتفتيش" للسفن المشتبه بها، فإنه من حقى القيام بهذا على أى سفينة ما دامت تمر من عندى، وأى سفينة لها حق المرور طبقا لاتفاقية "قسطنطين" وبالنسبة للسفن المحملة بالسلاح فهى حق مشروع لها بشرط أن تقدم المانيفستو الذى يذكر محتويات هذا السلاح، ويتم التأكد من ذلك ونوع السلاح المذكور ومطابقته بالأوراق بواسطة رجال معينين من القوات المسلحة، وهيئة قناة السويس والجهات الأمنية بالدولة.
وعن المشاكل الأخرى التى استحدثت على مهام القوات البحرية مثل القرصنة، قال الفريق مهاب: لا توجد قرصنة داخل حدود مصر الإقليمية والاقتصادية، ولم يحدث أى نوع من القرصنة، ولو حدث عندنا قوات خاصة مدربة بشكل عال جدا، ولكن القرصنة التى تحدث الآن، فإنها تتم فى خليج عدن أى خارج حدود مصر ونحن لا نعمل خارج حدودنا إلا بقرار من الأمم المتحدة، ولم يصر حتى الآن أى قرار من هذا النوع، وكل ما صدر هو السماح للدول أن تدافع عن سفنها داخل المياه الإقليمية للصومال، والقوات البحرية المصرية تعمل فى مظلة القوات المسلحة التى بدورها تعمل من خلال القيادة السياسية للدولة.